مرض مزمن نتيجة لارتفاع نسبة السكر (الجلوكوز) في الدم مما قد يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض و المضاعفات
في الأحوال الطبيعية ، يتحول أغلب ما يتناوله الإنسان من طعام إلى سكر بسيط يعرف بالـ"جلوكوز". و يعتبر الجلوكوز بمثابة الوقود لعمل جميع خلايا الجسم. و يفرز البنكرياس هرمونا يعرف بالإنسولين مهمته إيصال الجلوكوز إلى خلايا الجسم لتستخدمه كطاقة و تقوم بتخزين البقية.
أما المصاب بمرض السكر ، فإن جسمه لا يفرز الإنسولين بكمية كافية أو أن الإنسولين الذي يفرزه لا يعمل بشكل فعال، فلا يتمكن الجسم من إيصال السكر (الجلوكوز) إلى الخلايا و بالتالي يتراكم في الدم مسببا أعراض ارتفاع نسبة السكر في الدم. و هكذا يتبين دور الإنسولين في الحفاظ على نسبة سكر طبيعية في الدم
النوع الأول:
و يكون نتيجة لعدم إفراز البنكرياس لهرمون الإنسولين أو أنه يفرزه بكمية قليلة جدا ، و عليه فإن المصاب بهذا النوع يحتاج لأخذ الإنسولين بشكل دائم بالإضافة إلى إتباع نظام غذائي متوازن. و هذا النوع يصيب عادة الأطفال و اليافعين.
النوع الثاني:
و في هذا النوع فإن الجسم يفرز الإنسولين لكنه الولادة،شكل فعال و لا يستطيع الجسم الاستفادة منه بالصورة المطلوبة ، و المصاب بهذا النوع يحتاج لإتباع نظام غذائي و أخذ أقراص خافضة للسكر (حبوب السكر) مع أو بدون أخذ الإنسولين
سكر الحمل:
يصيب المرأة فقط أثناء الحمل و عادة ما يختفي بعد الولادة ، لكن تبقى المرأة التي أصيبت بسكر الحمل أكثر عرضة من غيرها للإصابة بمرض السكر من النوع الثاني في المستقبل. من الضروري أن تعلم المرأة المصابة بسكر الحمل أن عدم الإهتمام بالمحافظة على نسبة السكر أثناء الحمل قد يؤدي إلى مضاعفات على الحامل و الجنين
بالطبع لا، فهناك العديد من المتخصصين لمساعدتك على التأقلم مع مرض السكر مثل: طبيبك المعالج، و الممرضة المختصة بالسكر، و أخصائي التغذية، و الصيدلاني، و أخصائي العناية بالقدم و غيرهم. لكن ينبغي أن تعلم أن الدور الأساسي في التغلب على مرض السكر هو دورك أنت
تذكر هذه الأشياء دائما :
إن الهدف في علاج مرض السكر هو المحافظة على نسبة طبيعية للسكر (الجلوكوز) في الدم، و بالتالي الوقاية من أعراض ارتفاع و انخفاض السكر و الوقاية من المضاعفات التي يسببها مرض السكر
Keep up on our always evolving product features and technology. Enter your e-mail and subscribe to our newsletter.
